"يكرهني": تحويل موقفهم السيئ إلى نتائج قيادية عظيمة

"He Hate Me" كان لقب رود سمارت ، أحد المتسابقين الرائدين في عام 2002 لفريق Las Vegas Outlaws من دوري XFL المحترف لكرة القدم الذي لم يعد موجودًا الآن. بحثًا عن ميزة ، سمح XFL للاعبين بوضع ألقاب على زيهم الرسمي.

قالت سمارت: "كنت أقول دائمًا ،" إنه يكرهني "طوال فترة المعسكر في فيغاس". "إذا لم أحصل على الكرة ، فسأتحدث إلى لاعبي الركض الآخرين وأقول ، 'إنه يكرهني يا رجل ؛ هذا المدرب يكرهني.' كنت أقول ذلك دائمًا ".

وضع Smart He Hate Me على ظهر قميصه رقم 32 ، والآن يعيش الاسم في التقاليد ، على الرغم من أن XFL قد توقف عن العمل لسنوات.

عندما رأيت لأول مرة يلعب رود سمارت وقميصه "He Hate Me" ، فكرت ، "انس كرة القدم. هذا درس في القيادة!" هذا لأن "هو يكرهني" والقيادة غالبًا ما يسيران جنبًا إلى جنب.

من الواضح أن القيادة لا تعني الفوز في مسابقة شعبية ، إنها تتعلق بالحصول على النتائج - ليس فقط متوسط ​​النتائج ولكن المزيد من النتائج بشكل أسرع باستمرار. لقيادة الناس للحصول على هذا الأخير ، عليك في كثير من الأحيان أن تتحدىهم ألا يريدوا أن يفعلوا ولكن ما لا يريدون فعله.

وهنا يأتي دور "He Hate Me". عندما تنقل الناس من الشعور بالراحة للحصول على نتائج متوسطة إلى الشعور بعدم الارتياح للقيام بما هو مطلوب للحصول على نتائج رائعة ، غالبًا ما يتم تحفيز المشاعر القوية والكراهية والغضب. إن استياء الناس منك ، بل وحتى كرهك ، يأتي مع كونك قائدًا. في الواقع ، إذا كنت لا تجعل جزءًا من الأشخاص الذين تقودهم غاضبين منك ، فقد لا تتحدهم بما فيه الكفاية.

هذا لا يعني أنك تكرس غضبهم وتجعله يتفاقم. يجب عليك بالتأكيد التعامل معها. بعد كل شيء ، لا يمكنك تحفيز الناس الغاضبين ، المستائين ، "هو يكرهني" ليكونوا قادة قضيتك.

إليك عمليتي المكونة من أربع خطوات لمساعدتك في التعامل مع الأشخاص الغاضبين الذين تقودهم. (1) اعترف. (2) تحديد. (3) المصادقة. (4) الترجمة.

إدراك: عليك أن تدرك أنك إذا لم تواجه غضب الأشخاص الذين تقودهم ، فسوف ينتهي هذا الغضب في النهاية بطعنك في الظهر.

كثير من القادة لا يهتمون بغضب الناس. يقولون في الواقع: "على الناس أن يفعلوا ما أقول لهم أن يفعلوه. فترة. مشاعرهم ليست ذات صلة". إذا كانت "my-way-or-the-highway" هي طريقتك في القيادة ، فلا تشارك في هذه العملية. ومع ذلك ، فإنني أؤكد أن مثل هذه القيادة أقل فعالية بكثير من القيادة التي تحفز الناس ليكونوا قادة قضيتهم المتحمسين.

يتطلب تحقيق الدافع الفهم الأول إذا كان الناس غاضبين منك أم لا. في كثير من الأحيان ، لن يخبرك الناس أنهم غاضبون. سيحاولون إخفائه عنك إما بدافع الإحراج أو الخوف أو الرغبة في الشعور بالسيطرة.

إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إدراك أن الناس غاضبون منك. الأول هو أنه يمكنك رؤيته على وجوههم أو لغة جسدهم. والثاني هو أنه يمكنك معرفة ذلك في تراجع في أدائهم. والثالث هو أن تسمع من الآخرين أنهم غاضبون. الرابع هو أنهم يظهرون لك ويخبرونك أنهم غاضبون.

تحديد الهوية: تحديد أسباب غضبهم. قد لا يكون هذا بسيطًا أو سهلاً كما تعتقد. قد يكون غاضبًا ، لكن قد لا يرغب في التحدث عن سبب غضبه أو حتى الاعتراف لك بذلك. لا تدعمهم في الزاوية. لا تصدر أحكامًا. لا تغضب نفسك. كن مهتمًا. لا تقل ، على سبيل المثال ، "أنت غاضب ..." بدلاً من ذلك ، اطرح أسئلة مفتوحة مثل ، "هل أنت غاضب مني؟" - سؤال يبدو ظاهريًا مختلفًا بعض الشيء فقط ولكنه سيحدث فرقًا كبيرًا في عواقب تفاعلاتك معهم.

بمجرد أن تتعرف أنت وهم على أنهم غاضبون ، توصل إلى اتفاق بشأن الأسباب الفعلية لذلك. ابحث في الأسباب السطحية عن الأساس المتين للسبب. قد يقولون إنهم غاضبون لأنك تمنحهم المزيد من العمل للقيام به. لكن بالمزيد من البحث ، قد تكتشف أنهم يعتقدون أن العمل الإضافي المفترض سوف يهيئهم للفشل ، وقد يفقدون وظائفهم. لذلك ، فهم غاضبون حقًا ليس فقط لأسباب تتعلق بعبء العمل ولكن لأسباب تتعلق بالأمن الوظيفي.

التحقق من صحة غضبهم. غضبهم حقيقي ومهم بالنسبة لهم. إنه من يرون أنفسهم (في اللحظة التي يشعرون فيها بالغضب) في علاقتهم معك. كثير من الناس يحتضنون غضبهم. قد يرون أنه الشيء الوحيد الذي يمكنهم التحكم فيه في بيئة يشعرون فيها بأنهم خارج نطاق السيطرة. إذا حاولت تجاهل هذا الغضب أو التقليل من شأنه ، فسيشعرون أنك تقلل من شأنهم.

أخبرهم أنك تعلم أنهم غاضبون وأنك تريد معرفة السبب. تجنب قول أشياء مثل ، "أعلم أنك غاضب ... لكن ..." هذا "لكن" يمكن أن يقسوها عليك. قول ، "ساعدني في فهم سبب شعورك بالغضب حيال ما أفعله." يمكن أن تجعلك أبعد من "لكن". هذا لا يعني التغاضي عن غضبهم أو الموافقة عليه ، ولكن ببساطة للتوصل إلى اتفاق معهم على أنه موجود وأنك تنوي فعل شيء حيال ذلك بطريقة تعود بالنفع على الطرفين.

الترجمة: غضبهم هو فرصتك ، وفرصة لترجمة غضبهم إلى نتائجك. لأنه ، كما سترى ، يمكن أن يكون غضبهم كبيرًا